آمنه الكتبي (دبي)
أكد مصبح النيادي رئيس جمعية الإمارات للصم مدى أهمية توفير ترجمة فورية للغة الإشارة في وسائل الاعلام في مختلف البرامج التلفزيونية، مبيناً أن العديد من ذوي الإعاقة السمعية يعانون في عدم فهم محتوى الإعلامي، مشيداً بمبادرة بالإشارة التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع، والتي تهدف للترجمة عبر الإنترنت تحت شعار «نحو عالم متاح بلغة الإشارة» لخدمة وتمكين الأشخاص أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية.
وقال إن خدمة «بالإشارة» مبتكرة تتيح للأشخاص من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، التواصل مع المجتمع بكل يسر وطمأنينة، من خلال ترجمة فورية للنص بلغة الإشارة عبر شخصية ذكية ثلاثية الأبعاد، لافتاً مدى سعادة الأفراد من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية، خصوصاً أن الخدمة تمكّن أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية من السؤال بلغة الإشارة على الموقع الإلكتروني، حيث يسجّلون عبر كاميرا الحاسوب أسئلتهم بلغة الإشارة، وتترجم كتابة من قبل مترجمي مايند روكتس، ثم يؤخذ الرد من المؤسسة كتابة ويقوم المترجم بإرسال الرد لذوي الإعاقة السمعية بلغة الإشارة.
و دعا رئيس جمعية الإمارات للصم مختلف الجهات في تفعيل ونشر «المعجم الإماراتي للغة الإشارة للصم» وتبنيه ونشره في ميادين العمل والحياة والمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام كافة، كمرجع موحد يجمع للصم «الإماراتيين» لغتهم في موسوعة إشارية مصورة وموثقة.